كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، تفاصيل محاولة اغتياله عام 2016 على يد 4 مسلحين، قُبيل صلاة الجمعة، آنذاك، لافتًا إلى أنه تفادى إطلاق النيران بالزحف حتى وصل إلى المسجد المجاور لسكنه.
وقال علي جمعة، في تصريحات تلفزيونية، «إن الله سبحانه وتعالى عندما يُنزل البلاء يُنزل معه شيء من السكينة، وأنزل عليّ شيء من السكينة، والأولاد الذين حاولوا اغتيالي كانوا على بعد 4 متر، وأثناء التحقيق قالوا إن علي جمعة اختفى من أمامنا».
وأضاف أنه تفادى إطلاق النيران بالزحف لمسافة مترين على الأرض حتى وصل إلى المسجد المجاور لمقر سكنه حيث حاول الإرهابيين استهدافه والناس كانت قليلة؛ لأن هذه الواقعة كانت قبيل ظهر الجمعة، وخطبت مكان الشيخ مجدي عاشور «والجماعة الإرهابية قالوا هو فيه حد كدة! تلاقيه متفق مع الحكومة»؛ مؤكدًا أنه إذا وصل الأمر لهذه العقلية من التفكير «يبقى الحمد لله إنهم غاروا ده مش تفكير ناس يمكن يمسكوا دولة».
وعن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، قال الشيخ علي جمعة إن البنا بدأ الاتفاق مع الزعيم النازي أدولف هتلر لبناء النظام الخاص بالجماعة «ودالة 700 عنصر إخواني عن طريق أمين الحسيني وتم تدريبهم في ألمانيا؛ ورجعوا قتلوا أحمد ماهر والنقراشي باشا، وبعد كدة أشاع حسن البنا إن هتلر أسلم (محمد هتلر)».
ولفت إلى أنه كان يخطب في بورسعيد، ذات مرة، «قام ولد شتمني على المنبر؛ فحولت الخطبة على الخوارج على التلفزيون وهما معندهمش فهم ولا دراسة، والحمد لله إن هما كدة؛ يصلحوا للي هما فيه ده يقعدوا يعذبوا في نفسهم لأنهم اكتشفوا أنهم لا شيء»، مشيرًا إلى أنه تعرض لمحاولة اغتيال سابقًا في الفيوم حيث تم تفجير منزله خلال عام 2015، لكنه لم يكن متواجدا بالمنزل.
وأكد أن المنزل الذي تم تفجيره عبارة عن شاليه باسم أولاده «دفعنا فيه عدة آلاف علشان تصليحه»، مؤكدًا أن العناصر المنفذة لهذه العمليات مجرمين مخالفين للقانون ، معلقا «حسن البنا كان كدة».
واختتم «معندهمش صفات أهل الدولة، وربنا ياخدهم أخذ عزيز مقتدر؛ لأنهم أفسدوا في الأرض وصدوا عن سبيل الله وكذبوا وافتروا في الناس».