تحدث الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عن اسم الرزاق، مؤكدًا أنه من أسماء الله الحسنى، وذكر في القرآن الكريم، والحديث الشريف، واجتمع عليه علماء الإسلام.
وخلال حواره ببرنامج "حديث الإمام الطيب"، المُذاع على قناة "الحياة"، أكد الطيب أن معناه أن الله هو من يهب المخلوقات رزقهم ليريح حيواتهم، لافتا إلى أن كل دابة على وجه الأرض لاتحمل أرزاقها ولكن الله يرزقها ولو تخلت عنا الإرادة الإلهية، لما رزقنا شيئًا.
وأوضح أن الله يرزق كل كائن رزقا دائما بلا انقطاع، مؤكدًا أنه إذا كان العبد لا يحمل رزقه، فهناك أمر آخر وهو "امشوا في مناكبها وكلوا من رزقها"، فالله أمرنا بالسعي والأخذ بالأسباب، ثم يحدث حصول الرزق.
وحذر شيخ الأزهر من الاعتقاد بأن الأخذ بالأسباب وحده هو السبب بالرزق، فالله هو هو من يفعل الأسباب للرزق، مشيرًا إلى المثل الذي ضربه في القران الكريم بالطير، الذي توكل على الله حق التوكل وباشر الأسباب وقامت في الصباح مبكرا ثم تطير ثم تختار مواقعها التي تنزل عليها، وهي لاتعلم مكان رزقها، وهذه الطيور رزقها الله وألهمها وحي الأسباب.
واختتم شيخ الأزهر: "حذاري أن يعتقد المسلم أن هذه الأسباب التي يأخذ بها هي السبب في الرزق، لأن ذلك ضار بالعقيدة، لأنه دون إرادة الله لم ولن يوجد الرزق.