قال الإعلامي أحمد موسى، إن توشكى كانت صحراء ولكن تم تعميرها وزراعتها بالقمح وبعض المحاصيل العطرية، وشهد الرئيس فجر الخميس الماضي بدء موسم الحصاد.
وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن إنتاج توشكى من القمح هذا العام نصف مليون طن، ومتوقع أن يصل العام المقبل إلى 1.2 مليون طن.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن ما تشهده توشكى «كل الخير»، والرئيس السيسي تفقد يوم الخميس الماضي منطقة توشكى وشهد بدء موسم الحصاد للقمح.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي استلم البنية الأساسية «خربانة»، ومنها السكك الحديدية والكهرباء وحفظ الحبوب التي كان يهدر منها 15 %، مضيفا أن الرئيس السيسي كان صريحا مع الشعب المصري منذ البداية .
واستطرد أن مصر كانت على وشك الضياع والإفلاس والسقوط في 2011، واليوم ندفع ثمن ما حدث، ولا يصح تحميل الفاتورة للرئيس السيسي، معلقا «ما حدث في 2011 مين يتحمله؟».
وتسائل موسى، من تسبب في 2011 وأحدث طوابير الخبز والقمح، وقطع الكهرباء على الإعلاميين على الهواء، أو المنازل وما تبعه من حدوث وفيات لمواطنين.
وأردف أن الترع كان شكلها لا يليق، وكلها تلوث وتسببت في حالات وفيات، ولكن الآن يتم تبطينها حيث تحتاج لإنفاق 90 مليار جنيه في إطار مبادرة حياة كريمة.
وأكد أن الدولة لا تنام، وكل شوية نجد مشروعات كبرى جديدة، والرئيس السيسي شدد على استكمال مبادرة حياة كريمة في موعدها وبدء المرحلة الثالثة في الجدول المقرر.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن هناك 143 دولة حول العالم تأثرت بالأزمة الاقتصادية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية كما أعلن صندوق النقد الدولي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
