قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن هناك ذكر مبيِن وذكر مبيَّن، أمام الذكر المبيَن فهو القرآن، والذكر المبيِن هو السنة.
وخلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء اليوم الثلاثاء، أكد الجندي أن آية "لا تحرك به لسانك لتعجل به، إنا علينا جمعه وقرآنه، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه"، المقصود بقرآنه الأولى ليست بمعنى قرائته، ولكن بمعنى جمع القرآن وضمه، بينما الثانية مقصود بها القرآن.
ولفت إلى أن القرآن الكريم انتقل من أم الكتاب إلى اللوح المحفوظ، ومن ثم إلى مواقع النجوم، ومن بعدها على صدر النبي صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن القرآن مر بمراحل حتى وصل إلينا.
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم ظل في مواقع النجوم ينزل على النبي لمدة 23 عاما، فنزل مفرقا وجمع في قلب النبي، ومن قلب النبي جمع إلى الصحف والعصب، ومن بعده في المصحف العثماني المعروف والذي نستخدم نسخته حتى الآن.