عرضت 'القناة الأولى' تقريرا تلفزيونيا بعنوان 'كيف نحمي أطفالنا من مخاطر السوشيال ميديا وآثارها السلبية؟'.
وتناولت إحدى الدراسات هذه الإشكالية، وأكدت أن للسوشيال ميديا جوانب سلبية في التأثير على الصحة النفسية للطفل وأن واحد من كل 20 طفل يتعرض لمشكلات نفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب نتيجة للافراط في استخدام الموبايلات والآيباد.
من ناحية أخرى، قد تسبب منصات التواصل الاجتماعي ضررا في التنمية الاجتماعية للطفل، وقد تعرضهم لمحتوى خطير وغير صحي، وبخاصة أنها أداة اتصال قد تبعد الطفل عن المشاركة في المجتمعات والهوايات التي لا يمكنه ممارستها في الواقع، وبالتالي يمكنه تنفيذه في الخفاء عن طريق السوشيال ميديا.
جدير بالذكر أننا مازلنا نواجه مشكلة مجتمعية في العالم كله في ظل تعاظم استخدمات منصات التواصل الاجتماعي بشكل غير منضبط، حيث بدأت تظهر مشكلات ناتجة عن خطورتها، بالتحديد مع الأطفال بسبب افراطهم في استخدامها حيث يصلون إلى مرحلة الإدمان نتيجة تعودهم على استخدام التليفون طول اليوم بشكل مبالغ فيه.