قال الشيخ أسامة الأزهري عالم من علماء الأزهر الشريف، إن المسلمين جاءهم ابتلاء على هيئة تيارات متطرفة مثل جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم القاعدة، ولا يقتصر الأمر عند المسلمين بل عانى الشعب المسيحي أيضًا من تيارات تدعي العمل بالإنجيل وتقتل مثل تيار جيش الرب الأوغندي.
وخلال لقائه ببرنامج "الحق المبين" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أكد الأزهري أنه تم نشر الكثير من الأبحاث العلمية الخاصة بتيار جيش الرب الأوغندي، حيث ارتكب هذا الفصيل الإنجيلي المسلح تهمة تكفير باقية المسيحيين وحمل السلاح عليهم، مشيرًا إلى أن أعضاء هذا التنظيم كانوا يطلقون الشعر بنفس هيئة داعش، كما قطعوا الكثير من رقاب حاملي الدين المسيحي.
وتابع الأزهري: "جميع الديانات ابُتليت بهذا الابتلاء حتى يظن البعض أن الدين سبب هذه الأفكار الإرهابية".
وأوضح الأزهري أن الإرهاب في الحقيقية خلل نفسي مروع يبحث لنفسه عن غطاء ومبرر من جملة من القرآن والإنجيل ليقنع نفسه أنه صاحب مبدأ وليس الهدف التعنيف والقتل، مؤكدًا أن ظاهرة الإرهاب في السبعينيات كانت بنية غلوطة لأنها كانت تعتمد على خطب في المساجد وكتب توزع، ولهذا كانت تأخذ وقت زمني طويل وتعمد على التواصل المباشر.