كشف الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عمرو الورداني كيفية تعامل الأزواج مع الغضب، مشيرًا إلى أن طرق معالجة الغضب هو التأجيل الوافي، وأن الشخص يأجل الكلام وأن يوفي به.
وخلال تقديمه برنامج 'ولا تعسروا' المُذاع عبر فضائية 'الأولى المصرية'، مساء الأحد، قال الورداني إن هذا التأجيل لوقت آخر يجعل الفرد وهو غاضب يشعر بنيران حوله، فيأخذ من أمامه في تلك النيران، لافتًا إلى أن الشعور بالمخرج والتأجيل الوفي يبقى مخرجًا من الغضب.
وأشار إلى أن الشخص الغاضب يكون حالة من الطفولة المتمردة، مؤكدًا أن الشخص لا بد أن يفادي الغضب ويسارع في ترضية زوجته لتشعر أن يحبها فعلًا، متابعًا: 'لو استمر على كدا هيملك قلبها، لو سابها ومرضهاش هتكون مشكلة كبيرة، كدا تركها لغضبها وترك نفسه لغضبها يولع في البيت'.
وأكد أهمية التراضي بين الزوجين، متابعًا: 'من أحسن الترضية فقد ادخر لحياته الزوجية، متفتكرش انتي وإلا انت إن الترضية بتذهب لا دي بتدخر لأوقات آخري، الزوجة بتغضب عشان الزوج بالنسبة لها الأمن لما يضيع منه بتحس أنها ضاعت'.