ما السبيل للنجاة من الفتن والمحن وتقلب الحال؟.. داعية يُجيب

لعلهم يفقهون
لعلهم يفقهون

قال الدكتور رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن الإيمان عزة وتوفيق من الله سبحانه وتعالى وهداية، وتثبيت من الله، مؤكدا أن الخير كله في الإيمان، ولا ينتفع بالحلقات الدينية والدروس وخطبة الجمعة والبرامج الدينية إلا المؤمنين، لأن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين".

وخلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء اليوم الإثنين، أكد عبدالمعز أن الناس 4 أصناف قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: "رجل يدري ويدري أنه يدري، فذلك عالم فاتبعوه، ورجل يدري، ولا يدري أنه يدري، فذلك ناسٍ فذكروه، ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فعلموه، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذلك أحمق فاجتنبوه"، موضحا أن معنى الحديث أن هناك العالم الذي يعرف علمه فعلينا اتباعه، وهناك من لديه علم ولا يعرف قيمة ما لديه، ولكن عندما يسألوه يجيب، فلا بد من تذكيره بأن لديه علما لا بد من الانتفاع به، وهناك من ليس لديه علم وهو يعرف ذلك، فعليه أن يتعلم، وهناك من لا يعرف شيئا ولا يمتلك علما، ولكنه يفتي ويتحدث فيما لا يدري، فعلى الناس اجتنابه والابتعاد عنه وعدم الانسياق إلى كلامه، لأنه أحمق.

وعن الفتنة، أكد أنها شديدة ولا كبير لها، لذلك لا بد من الدعاء بعدم التعرض للفتن، اقتداء بسيدنا إبراهيم عليه السلام الذي دعا في قوله تعالى: "رب اجعل هذا البلد آمنا، واجنبني وبني أن نعبد الأصنام"، رغم أنه نبي إلا أنه خاف من الفتنة، وكذلك سيدنا يوسف الذي دعا الله قائلا: "توفني مسلما وألحقني بالصالحين".

وأكد أن الإعراض عن اللغو وإمساك المرء عليه لسانه، هو السبيل للنجاة من الفتن والمحن وتقلب الحال من الإيمان للكفر والشرك.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً