قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إن ثورة 30 يونيو كانت انقاذ للمنطقة العربية وليس مصر فقط، فقد كان هناك مخطط إقليمي حتى يحكم المنطقة الإسلام السياسي، ولما حدثت أحداث سبتمبر الشهيرة، قدمت مراكز البحث الأجنبية تصورا مهما للحكومات، أن المنطقة تعاني من مشكلة، وستسترد في صدر الدول الغربية وأن العمليات الإرهابية التي تمت في سبتمبر مردها الأساس دعم الحكومات الغربية للدول في المنطقة العربية.
وأضاف الخطيب، خلال حواره ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، ان الحل الشهيرهو حكم الإسلام السياسي للمنطقة وترك المساحة له بأن يتولى السلطة في بلاده، وحدث ذلك الأمر بالفعل، فحدث عمليات تحريك في دواخل الدول العربية والمنطقة، وحصل ضغط شديد جدا على الحكومات والدول العربية، نتج عنه ثورات الربيع العربي.
وتابع، أن السنوات العشر الماضية كانت قاتلة ومميتة، لدرجة أن عددا من الباحثين والمسؤولين الكبار شهدوا مصطلح الفوضى الخلاقة، إذ أن الفوضى ستخلق مسألة حكم الإسلام السياسي، حيث قدم التنظيم نفسه للدول الغربية على أنه جاهز ولديه القدرة على الإدارة وبراجماتي ويمكنه حل مشكلة دولة الاحتلال الإسرائيلي مع المنطقة، فحازت الجماعة على السلطة، ولكن لما تولت الجماعة السلطة نتج مشكلة كبيرة، ففكر الجماعة لا يتواكب مع الحالة المصرية، موضحًا أن مصر لديها تنوع ثقافي وتعيش به وهذا الأمر سر تميزها، ومن تنوعها أنها قبلت محور التشدد، والتربة المصرية عاصرته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
