قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التشريق كلمة مأخوذة من الإشراق أو الشروق، فالعرب اعتادت على وسيلة لحفظ اللحم بسبب الهدي في منى، وكان أحد الوسائل لحفظ اللحم هو وضعها في الشمس حتى تجف في الشمس ناحية الشرق، وبالتالي تمت تسمية 3 أيام بأيام التشريق.
وأضاف عمران خلال لقاء ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي ورامي محمد، أن أيام التشريق هي أيام منى التي يتم فيها أداء مناسك الحج، مشيرًا إلى أن النبي قال إن أيام منى هي أيام أكل وشرب وبالتالي يحرم فيها الصيام، كما أنها أيام ذكر لله تعالى.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: 'مازال وقت الأضحية مستمرا، البعض يعتبرون أن الذبح بعد صلاة العيد لا يعد أضحية، فالفرصة ما زالت موجودة حتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، وبالتالي فإن الذبح ليس مرتبطًا بالنهار فقط، ويمكن التخزين ثم التوزيع، على غرار ما تفعل بعض المؤسسات'.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ الحاج يجب أن يكون أكثر نفعا واحتراما، فالحج يعلمنا قدسية الكعبة المشرفة وغيرها من المشاعر المقدسة، ولو أن الحاجة فقه هذا، وأن كل مكان له احترامه، مثل وطنه الذي ولد فيه لكان أفضل.