علق الدكتور سامح رياض رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة، على إطلاق ثاني ماراثون بيئي بالإسكندرية لمكافحة التغيرات المناخية، موضحًا: 'لدينا تكليفات من وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد بتكثيف الحوار الوطني والتوعية بالتغيرات المناخية وتأثيرها على مصر والتأثيرات السلبية التي يمكن مجابهتها إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات التي تقوم بها الدولة حاليا'.
وأضاف 'رياض'، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: 'نقوم بالتوعية البيئية بالتغيرات المناخية، إذ أنّ الماراثون هو عبارة عن وسيلة غير تقليدية لتوصيل الرسالة التوعوية للمواطنين والشباب بشكل سريع ومتميز ويلفت نظرهم والوسائل المطلوب تنفيذها كمواطنين للحماية من التغيرات المناخية'.
وتابع رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة: 'شارك عدد كبير جدًا من الشباب في مختلف الفئات العمرية المختلفة بواقع 500 مشارك والجري كان من منطقة قلعة قايتباي حتى مكتبة الإسكندرية، وتم اختيار هذه المناطق بعناية لأن قلعة قايتباي كانت من الأماكن التي قد تتأثر بسبب زيادة منسوب سطح البحر، وبسبب التغيرات المناخية'.
وأردف، أن الدولة نفذت عددًا من المشروعات بسبب حماية المنطقة، بل دشنت مشروعات ضخمة من خلال هيئة حماية الشواطئ ووزارة الموارد المائية والري لحماية كل شواطئ الإسكندرية وكل شواطئ ساحل البحر المتوسط.
وأكد، أنّ هذه الفعاليات هدفها الرئيس توصيل الرسالة وأن يكون الشباب جزءً من الحل، لافتًا إلى أنّ التصدي لظاهرة التغيرات المناخية فيها شقين، الأول التخفيف والثاني التكيف، إذ ان نسبة مصر من الانبعاث الحراري تقل عن 1%، كما تركز على إجراءات التكيف والتعامل مع التغيرات المناخية مثل ارتفاع منسوب سطح البحر وقلة بعض الموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة، والمطلوب من الشباب أن يكونوا جزءً من الحل وتقليل الانبعاثات واستخدام وسائل النقل التي لا تعتمد على الوقود الأحفوري.