قال الدكتور علي عبدالنبي خبير الطاقة، إن الترشيد يعني الاستهلاك الأمثل لموارد الطاقة، أيًا كان مورد الطاقة، سواء كانت موارد أولية مثل البترول والغاز والفحم، أو موارد متجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، ثم الطاقة النووية، أو المصادر الثانوية مثل الكهرباء والهيدروجين.
وخلال حواره ببرنامج 8 الصبح، المذاع على قناة DMC، أكد عبدالنبي أن الاستخدام الأمثل للطاقة يجب أن يكون ثقافة شعب، ويجب ضرورة تدريس كيفية ترشيد استهلاك الطاقة في المدارس خاصة في مرحلة التمهيدي والابتدائي، لكي يُربى الطفل على مفهوم ترشيد الطاقة وتكون هذه ثقافته التي يطبقها فيما بعد في المنزل أو العمل.
وتابع عبدالنبي: 'عشان أرشد الكهربا في البيت لازم الإنارة تبقى بالليد، وده اللى موجود حاليًا والرئيس اتكلم عنه زمان، وأستخدم الطاقة الشمسية في المنزل لأن ده حاجة مهمة جدًا، فأجيب سخانات شمسية بدلًا من السخانات الكهربية، وممكن نعمل الكهرباء في البيت بالطاقة الشمسية لكن تكلفتها عالية، والبيت اللى بيستهلك أكتر من 1500 جنيه في الشهر هو اللى يدخل كهرباء الطاقة الشمسية، لكن اللي أقل من كده مش هتكون مجدية ليه'.
واختتم عبدالنبي: 'والتكييف لما أطفيه بطفيه بالريموت وده غلط، لازم أفصل الكهرباء عنه، لأن في كهرباء بتفضل داخلة على الموتور وبتسحب بكده كهرباء، والغسالة نفس الشيء لازم أفصل عنها الكهرباء مقفلهاش وخلاص'، مشيرًا إلى أن فصل الكهرباء عن الأجهزة بعد استخدامها كالغسالة والتكييف والكمبيوتر وشواحن الهواتف يوفر 20% من استخدام الكهرباء.