أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على تقديم رعاية نفسية واجتماعية لضحايا حادث حريق كنيسة المنيرة "كنيسة أبو سيفين" في إمبابة، والذي أسفر حتى الآن عن وفاة 41 شخصًا، وإصابة 14 آخرين.
وأضافت وزير التضامن، في تصريحات تلفزيونية، أن فرق الدعم النفسي من الهلال الأحمر والجهات المختلفة، ستقدم الدعم إلى أهالي الضحايا والمصابين، موضحة أن الوزارة ترعى الأطفال، وتحدد أنشطة للأرامل والأطفال، من أجل تلافي أزمة ما بعد الصدمة.
وأوضحت أن الوزارة تتولى المساعدة في الأوراق الرسمية كالتقديم للأطفال في المدارس واستخراج شهادات الوفاة وإعلانات الوراثة، معقبة على صورها مع المصابين في المستشفيات: "الموقف كان صعبًا لأننا ندخل على أسرة للمرة الأولى تعلم أنها فقدت ذويها".
وأكدت أن المصابين يحتاجون كل دعم نفسي وإنساني من قبل وبعد، متابعة:"زملاؤنا من الجمعيات الأهلية كانوا موجودين في وقت الحدث، ومن الهلال الأحمر، ونتوجه بالتحية لوزارة الصحة والسكان لسرعتها في نقل المصابين".