أكد البابا تواضروس الثاني، أنه يشعر بالألم لفقدان ضحايا حادث حريق كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمنطقة مطار إمبابة، مشيرا إلى أن كلهم أبناؤنا وبناتنا وشعبنا، مشيرا إلى أن طبيعة الحادث الذي وقع تزيد من الألم.
وأضاف البابا تواضروس؛ خلال تصريحات تلفزيونية، صباح اليوم الاثنين، أن الله هو الذي يحدد موعد نهايتها، وكذلك الطريقة التي تنتهي بها حياتنا، وحتى لو كانت الطريقة مؤلمة إلا أننا تعودنا أن نشكره على كل حال، مشيرا إلى أن كان يتابع على مدار اليوم تداعيات الحادث لحظة بلحظة.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، أن التدافع أيضا كانت له دور كبير في الوفيات؛ هربا من النيران والحريق، مشيرا إلى أن معظم الإصابات بسيطة وخرج منها الكثر المتبقي سيخرج خلال الأيام القليلة القادمة.
وأوضح وزير الصحة، أن هناك حالة واحدة حجرة وباقي الـ 14 حالة جيدة، مشيرا إلى أن المكان ضيق جدا وفي شارع ضيق أيضا استعصى على الحماية المدنية الوصول له بشكل جيد والتعامل بصورة صعبة.
محمد يحيى مُنقذ أطفال كنيسة إمبابة يروي كواليس الحريق: فتحت الباب وسط النار وأنقذت الناس ومهمنيش أموت