علق الإعلامي أحمد موسى على تعيين طارق عامر مستشارا لرئيس الجمهورية بدلا من محافظ البنك المركزي، قائلا إن هذا الخبر هو حديث العالم ووسائل الإعلام كلها في الفترة الحالية، موضحا أن طارق عامر هو من اعتذر عن منصب محافظ البنك المركزي وإنما ليست إقالة.
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أكد موسى أن طارق عامر قدم اعتذارا واضحا عن عدم الاستكمال في منصبه والرئيس السيسي قبل الاعتذار وشكره على ما قدمه للبنك المركزي خلال فترة توليه المسؤولية كمحافظ في شهر نوفمبر عام 2015 وحتى الآن، أي سبع سنوات أمضاها طارق عامر كمحافظ في البنك المركزي.
وتابع موسى: "طارق عامر تقدم بالشكر والتقدير للرئيس السيسي على مساندته له خلال فترة توليه منصبه كمحافظ للبنك المركزي، وأكد طارق عامر أنه طلب الاعتذار عن منصبه لضخ دماء جديدة واستكمال المسيرة التنموية الناجحة تحت قيادة الرئيس السيسي".
وأشار موسى إلى أنه يوجد 3 سيناريوهات متوقعة فيما يتعلق بمنصب محافظ البنك المركزي خلال الفترة المقبلة، حيث يرى أن هناك 3 سيناريوهات متوقعة يمكن أن يحدث وذلك وفقا لمواد الدستور، والسيناريو الأول هو أن يدعو الرئيس السيسي مجلس النواب لجلسة طارئة طبقا للدستور لترشيح الاسم الجديد الذي يراه الرئيس ويتم عرض الاسم على مجلس النواب في جلسة طارئة مثلما حدث في التعديلات في الحقائب الوزارية الأخيرة، ومن ثم يحظى بالموافقة من مجلس النواب.
واستكمل، أن السيناريو الثاني أقدم نواب محافظ البنك المركزي، وهو النائب الأول لمحافظ البنك المركزي وهو جمال نجم، يتولى المنصب إلى حين صدور قرار من الرئيس السيسي ومجلس النواب.
وواصل أن السيناريو الثالث وهذا السيناريو حدث بالفعل من قبل، وهو أن يكلف الرئيس السيسي من يراه بالقيام بأعمال محافظ البنك المركزي لفترة مؤقتة إلى أن يتم عرض اسم المحافظ الجديد على مجلس النواب في دور الانعقاد العادي في شهر أكتوبر القادم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
