قال الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بزيادة إنتاج الثروة الحيوانية وتنفيذ عدد من المشروعات لزيادة عدد الرؤوس لدى المربين وزيادة إنتاجية الرؤوس من خلال برامج التحسين الوراثي والذي انعكس بدوره على زيادة حجم الإنتاج.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الأخبار" المُذاع على قناة dmc، اليوم السبت، أكد القرش أن هناك خطة لإنشاء قواعد بيانات من خلال منظومة التسجيل والترقيم الذي انعكس بشكل مباشر على توفير مزيد من الرؤوس، لافتًا إلى أن الوزارة قامت بعمل حملات تحصين متتالية للحيوانات ضد الأمراض التي هناك احتمالية لانتشارها؛ للحفاظ على الرؤوس الموجودة لدى المربيين لمنع انتشارها داخل البلاد.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أنه بمجرد رصد ظهور بعض السلالات الجديدة لـ مرض الحمى القلاعية تم التنسيق مع معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، و الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد البحوث الحيوانية، وتم إعداد لقاح للسلالات الجديدة التي تم رصدها، وتنفيذ حملة التحصين ضد الحمى القلاعية.
وأشار إلى أن الحملة تتضمن تحصين الحيوانات 3 مرات سنويًا؛ لزيادة مستويات المناعة لدى رؤوس الماشية، ويتم التنسيق المستمر لتنفيذ حملات طرق الأبواب لتوعية المواطنين، وتم تنفيذ 11 ألف ندوة إرشادية للأهالي لإرشادهم على كيفية الاستفادة من تلك الحملات، مع تحصين 2.8 مليون رأس ماشية ضد الحمي القلاعية من خلال الحملات، وتوفير 4 ملايين جرعة لقاح تم توزيع 3.3 مليون منها على المديريات وهناك 700 ألف لقاح احتياطي استراتيجي لدي الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
ولفت القرش إلى أن هناك إقبال كبير ووعي كبير من الفلاحين على حملات التحصين، وتم الوصول لأكثر من 7600 قرية بنسبة 76% من المستهدف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
