كشف الدكتور مجدي شاكر الخبير الأثري سر رقم 22 في الحضارة المصرية، والذي يعتبر رقم مهم جدا، حيث إنه في عام 1822 شامبليون العالم الفرنسي فك رموز حجر رشيد وبدأنا فى تأسيس علم المصريات وفي عام 1922 تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون من قبل كارتر وفي هذا العام 2022 هناك فرصة لـ افتتاح المتحف المصري الجديد.
وخلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أكد شاكر أن الوزارة أطلقت مبادرة مهمة للتعريف بالقطع الأثرية المبهرة وأن قطعة أوز ميدوم تعد قطعة أثرية نادرة توجد فى المتحف المصرى، مضيفا أن منطقة ميدوم هى منطقة أثرية توجد فى بني سويف بها هرم من الأسرة الرابعة والد الملك خوفو.
وأوضح الخبير الأثري، أنه سيتم فتح جميع المعابد والمتاحف المصرية يوم 27 سبتمبر الجارى مجانا وذلك بمناسبة مرور 200 عام على علم المصريات وفك رموز اللغة المصرية، مضيفا أنه لا بد أن يكون هناك دراسة لعلم المصريات داخل المناهج وأن كل دول العالم تدرس الإيجبتولجى لطلابها.
وأشار شاكر إلى أن القسم المصري فى كل متاحف العالم هو الأشهر والأبهى والأكثر إقبالا وأن الآثار المصرية تحظى باهتمام كل دول العالم، مشيرا إلى أنه عند افتتاح متحف ريلوس للملك رمسيس التاني تم بيع 8000 تذكرة أول يوم وأن التذكرة تتخطى الـ25 دولارا دليل على اهتمام الشعوب الأخرى بالحضارة المصرية ورؤيتها، مضيفا أن الناس فى الخارج تقف طوابير لرؤية الآثار المصرية.