كشفت الدكتورة شيماء عبدالغني استشاري علم النفس وخبيرة العلاقات الأسرية، عن أسباب ارتفاع نسب الطلاق، مشيرة إلى أن تدخل الآباء يُعد من أكبر الكبائر في الحياة الزوجية ويؤدي إلى الانفصال السريع، نظراً لوجود غضب مكبوت داخل الزوج والزوجة نتيجة الشحن الدائم من قبل الأهل، ويُلحق ضررًا نفسيًا قبل الضرر الاجتماعي.
وخلال لقائها على قناة 'الحدث اليوم'، أكدت عبدالغني أن هناك بعض الحالات التي تسكن فيها الزوجة مع أهل زوجها يتم فيها السيطرة والسطو عليها وتكون دائما في موضع نقد دائم وسافر ببعض الأحيان، وهذا التدخل يحولها لخادمة وليست زوجة تشعر حينها بالاضطهاد وعدم التقدير.
وأوضحت استشاري علم النفس وخبيرة العلاقات الأسرية، أن هناك 28% من حالات الطلاق في مصر وقعت نتيجة أن الزوج 'ابن أمه' يخلط بين البر بأمه والتبعية لها والتدخل فى شئونة وشئون زوجته، وهذه جميعها تتسبب في وقوع مشكلات جمة'.
وشددت شيماء عبد الغني، على ضرورة أن يعمل كل طرف على إصلاح نفسه قبل أن ينظر لأخطاء الطرف الثاني ويتعايش تعايشا سلميا والتأقلم مع الظروف الموجودة.
وأكدت، أنه يجب أن يكون هناك حسن استماع وإنصات وتبادل الأدوار لمعرفة تأثير أي رد فعل يصدر منا على الطرف الأخر، مشيرة إلى أن الشباب لا بد من توعيتهم بشأن الزواج وأنه حياة ومشاركة، لافتة إلى أن نتيجة الزواج سيكون هناك أطفال ولا بد من الحفاظ عليهم.
وأرجعت استشاري علم النفس وخبيرة العلاقات الأسرية، ارتفاع نسب الطلاق في مصر للاختيارات الخاطئة، مشيرة إلى أن معظم الاختيارات دائمة ما تكون على أساس المال والجمال وهي معايير خاطئة، مشيرة إلى أن هناك قيمًا تحكم الحياة الزوجية وهناك دور أكبر لـ'الأب - الأم' في المنزل وتربية الأطفال وهناك فترات مهمة يمر بها الطفلة والطفلة ولا بد من تواجد الآباء في تلك الفترات بجوار أبنائهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
