قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تجميد المسار السياسي لحل القضية الفلسطينية يعد جريمة في حق المستقبل.
وأضاف أبو الغيط، في كلمته خلال الدورة 158 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، أن الشعب الفلسطيني له الحق في المستقبل، معقبا: "أبناء الشعب الفلسطيني يعانون من استعمار تزداد شراسته، بل وأقول تتأكد عنصريته كل يوم، وبينما تباشر إسائيل القمع والاحتلال تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وللأسف نرصد رفضا واستنكارا لمنطق احتلال الأرض في مناطق أخرى من العالم وكأن هناك معيارا لفلسطين ومعيارا مختلفا للآخرين وليس في هذا تعريفا سوى إزدواجية المعايير المقيتة والكيل بمكيالين".
وتابع: "الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67، يظل المفتاح الأهم لاستقرار هذه المنطقة على المدى الطويل".