قال المهندس صابر عثمان الخبير الدولي في شئون تغير المناخ، إن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي نصت على آليات تنفيذ التمويل والتكنولوجيا الحديثة وبناء القدرات فيما يتعلق بمواجهة التغير المناخي، مضيفا أن برلمانات الدولة المتقدمة وافقت على التزامها تجاه الدول النامية بتقديم المساعدات أمام التغير المناخي وبالتالي هناك مسؤولية عليها تجاه الدول النامية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أكد عثمان أن هناك مسؤولية تاريخية على الدول الكبرى في أزمة التغيرات المناخية، موضحا أن الدول الكبرى وعدت بتقديم 100 مليار دولار للدول النامية عام 2009 ولم تلتزم بها، وتم تقديم 80 مليون دولار حتى الآن وهو رقم غير كافي.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية لم تحدث حتى في العصور السحيقة، حتى شهدت بعض البلدات انقراض بعض النباتات وجفاف الأنهار.
وأشار إلى انبعاثات الدول النامية تمثل 4% وهو رقم لا يذكر أمام ما تمثله دول أوروبا بواقع 20%، بينما أمريكا وروسيا وأوروبا يمثلون مجتمعين 50% من الانبعاثات الضارة، مضيفا أن الدول الكبرى غير قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية.