اعلان

الشيخ أسامة الأزهري: "مافيش حد بيتخذ القبور مسجدا في مصر كلها"

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري
كتب : أهل مصر

أوضح الدكتور أسامة الأزهرية، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، المفهوم الصحيح للحديث النبوي: 'لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ'، قائلا إن الصورة التي ترتب عليها اللعن في أمم سابقة لها منهج في فهم النص، وأن الإنسان يصاب باللعن من الحق سبحانه عند تحقق الاتخاذ.

وأضاف 'الأزهري'، عبر برنامج 'مساء دي إم سي' الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية دي إم سي: أن اتخاذ القبر مسجدا، لا يفهم معناها على إنه مسجد فيها حجرة فيها قبر، فهذا لا يسمى اتخاذ القبر مسجدا؛ مستشهدا بقول الله: واتخذ الله إبراهيم خليلا، فهنا هل في شخص اسمه إبراهيم وآخر خليل، لا لأنه شخص واحد، إنما حول الله وصفه من مطلق العبدية لصفة الخلة.

وتابع أسامة الأزهري: الصورة التي يصدق عليها اللعن، أن يأتي الشخص لعين الموضع الذي دفن فيه الميت ويقيم الصلاة فوق موضع الدفن لما هو شبه اعتقاد في المدفون والميت، لكن لما يكون هناك إنسان مدفون وأجي أصلى جنبه بمتر فهذا ليس اتخاذ القبر مسجدا.

وقال: 'لما الطرق الصوفية تعمل السياج وهيكل خشبي فوق الضريح حماية للناس من أن تأتي للسجود فوق عين القبر، يبقى كل مسجد فيه ضريح خشبي كبير يحمي الناس من الوقوع في صورة اللعن، إذن مفيش حد بيتخذ القبور مسجدا في مصر كلها، وما تقوم به الطرق الصوفية ليس شركا ولا غلو في الشرك، بل هو عين الحماية من المعنى المحظور الذي نهى عنه، لكن السلفي مش عايز يفهم كدا'.

واختتم أسامة الأزهري: 'لو قولنا لهم أن المسجد النبوي فيه مرقده الشريف، سيقول لك لا لأنه دخل في عصر عمر بن عبد العزيز، تمام، طيب أين فقهاء الإسلام وأئمة الهدى من مالك بن أنس إمام المذهب الذي كان يجلس بجوار القبر النبوي ويقول حدثني مالك عن نافع عن بن عمر عن صاحب هذا القبر ويجلس بجوار القبر ولا ينكر عليه، مضيفا: ما دام هناك سياج يحيط بالقبر ويحمي أحد من أن يسجد فوق عين القبر يبقى زال المحظور الذي نهى عنه الجناب النبوي'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي ومازيمبي (2-0) في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | جوووووول الثاني للاهلي