كشف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، عن تفاصيل تطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية متكاملة، وإنشاء مركز إقليمي لزراعة الأعضاء، قائلا: 'معهد ناصر من أكبر المؤسسات الصحية في الشرق الأوسط بالكامل، وهو مستشفى من العيار الثقيل ويضم 1300 سرير، ليصبح مدينة طبية عالمية ويمكن الاعتماد عليها كونه يخدم ثلث سكان مصر المتواجدين في القاهرة والجيزة، وتخصصات ضخمة وقوة بشرية من مستشاري وزارة الصحة وكوادر في المجالات كافة، وفي سياق موقعه الاستراتيجي المطل على النيل جاءت فكرة التطوير عبر شركات عالمية، وضعت التخطيط الذي عرض على الرئيس السيسي في اجتماع اليوم'.وأضاف وزير الصحة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'كلمة أخيرة' تقديم الإعلامية لميس الحديدي المذاع على قناة 'أون'، 'هناك نقلة نوعية في زراعة الأعضاء والخدمات التي كانت مصر رائدة فيها في زراعة الكلى والكبد، وهنبدأ في تخصصات في زراعة الأعضاء مختلفة مثل الرئة والقلب وغيرها، هناك فريق تم تدريبه من جامعة عين شمس في دول مثل اليابان، وبالتالي كان لازم يبقى فيه مكان مجهز بمواصفات عالمية عشان يحتوي كل هذه التخصصات الجديدة'.
وتابع 'عبدالغفار': 'لدينا اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة، وكان عندنا اجتماع للنهوض بهذا العلم الهام، وبالتالي نتكلم عن تجهيز مبنى على أعلى مستوى عالمي، لكن في ذات الوقت لازم نعرف أن زراعة الأعضاء في مصر لا زالت قاصرة على الأحياء، وهي نسبة أقل من المأمول مقارنة بالعالم التي شملت للمتوفي حديثًا'.
وأضاف: «بنحاول نوسع ذلك عبر التبرع ليشمل ما بعد الوفاة مباشرة، عبر توفير قاعدة بيانات عبر التواصل مع وزارة الداخلية في السجل المدني لوضع خانة للتبرع في البطاقة أو غيرها من الوثائق الرسمية للمواطنين لمن يرغب بالتبرع، ورغم أن هذه القضية الحساسة تشهد نقاشًا منذ عشرين أو ثلاثين عامًا، نجد دولا حولنا في الخليج في تركيا وإيران ودول عربية انتهت من هذا الأمر».