قال عبدالمنعم إبراهيم حسين سلامة نجل الشيخة فرحانة حسين سالم، التي كانت لها دور بارز في حرب أكتوبر المجيدة 1973، إن والدته كانت إحدى المنظمات السرية للمقاومة، وكانت مهمتها داخل نقل المعلومات، حيث تنقل المعلومات مكتوبة على القماش أو على الرمل.
وأضاف إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة»، على القناة «الأولى المصرية»، صباح الخميس، أن والدته كانت من المناضلات التي ساهمت في نقل المعلومات من الجانب الذي تحتله إسرائيل إلى الجانب المصري في الضفة الأخرى.
وأوضح نجل المجاهدة السيناوية فرحانة سالم، أن والدته كانت أمية لا تجيد القراءة والكتابة، فكانت تقوم بنقش المعلومات، سواء بالعربية أو العبرية، على الرمل، ثم نقلها على قماش بالتطريز، ثم تأخذ هذا القماش وتعبر به إلى الضفة الأخرى لتسلمه للجانب المصري.
وأشار إلى أن والدته قامت بدورها في فترة حرب الاستنزاف، وكانت سعيدة عندما رأت من مثلت دورها في فيلم 'الممر'، مؤكدًا أنها تحب الجيش المصري جدًا.
وتابع: 'كانت والدته بتخاف، لكن كانت بتقوم بهدف وطني عظيم، لخدمة الوطن وهذا شيء مقدس لها'، وفي إحدى العمليات تمكنت من تفجير قطار بضائع وأسلحة إسرائيلية'، لافتا إلى أنه من أصعب الأوقات التي مرت على المجاهدة السيناوية فرحانة سالم هي القبض عليها في إسرائيل، ومحاولة الحصول على أي معلومات منها، ولكنها استطاعت مسايرتهم والإفلات منهم.