قال الدكتور وائل صفوت استشاري الباطنة وعلاج التدخين ورئيس اللجنة الدولية لعلاج إدمان التبغ، إنّ التدخين أمن قومي، حيث يضر الشباب الذين يمثلون نحو 50%، وهو ما يؤثر على الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في الملفات الصحية المختلفة.
وأضاف صفوت خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامية محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «يجب أن نحذر من انتشار الفيب دون رقيب أو حسيب، ولا أحد يمكنه تحديد مصدر السائل الذي يتم وضعه في هذا النوع من المنتجات».
وتابع استشاري الباطنة وعلاج التدخين ورئيس اللجنة الدولية لعلاج إدمان التبغ: «التبغ المٌسخن أحدث صيحات التدخين وأصبح مسموحا به، رغم أن به شريحة إلكترونية ترصد النوع الذي يستخدمه الشخص، وما إذا كان يدخن في الصباح أو المساء، وهو ما يعني أن هناك استهداف لدولنا».
وأوضح: «هناك جزء يخص السجائر المهربة، ولا أحد يعرف ما هي محتوياتها، وللأسف يحب الشباب استخدامها لأنها جذابة، بسبب اختلاف النكهات والشكل، وطالما غابت الرقابة يمكن لأي شخص غير متخصص أن يعمل في السوق وهذا أمر خطير».