أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط من أكثر مناطق العالم تضررا من تبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة على كافة الأصعدة، وهو ما بات ملموسا خلال السنوات الماضية التي شهدت أحداث مناخية قاسية من حرائق للغابات إلى فيضانات وسيول خلفت خسائر مالية جسيمة.
وأضاف الرئيس السيسي: "المبادرات الطوعية، الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي لاسيما وأنه قد أصبح من المعلوم، أنه على الرغم من المسئولية الرئيسية للدول والحكومات، في هذا الجهد إلا أن الأطراف الأخرى غير الحكومية، يمكن لها، بل يتعين عليها، أن تمارس أدوارًا مكملة وداعمة انطلاقًا من مسـئولياتها، وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات، التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف، لتنسيق سياساتها وجهودها".
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لـ تغير المناخ.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.