عقبت الدكتورة سماح لطفي أستاذ الفيروسات والمناعة بالمعهد القومي للأورام، على اقتراب العلماء من التوصل إلى لقاح فعال ضد مرض نقص المناعة البشري، المعروف باسم مرض الإيدز لأول مرة، إذ يتمكن اللقاح من صنع أجسام مضادة للمرض بجسم الإنسان.
وقالت«لطفي» في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، إن فيروس الإيدز من الفيروسات التي تنتقل للإنسان عن طريق الدم مثل فيروسات الالتهاب الكبدي الوبائي b وc، التي يصاب بها العديد من الأشخاص نتيجة العدوى أثناء إجراء العمليات الجراحية أو نقل الدم، ولا تقتصر العدوى على الاتصال الجنسي كما يعتقد البعض.
وأضافت أن نتائج الدراسة تشير إلى قرب توصل العلماء إلى لقاح ضد فيروس الإيدز، وهو ما يعطي الأمل للكثير من المصابين، إذ تعتبر هذه المحاولة نتيجة محاولات سابقة استمرت على مدار أكثر من 40 عامًا.
وأشارت إلى يحدث أكثر من مليون إصابة سنويًا بفيروس الإيذز، إذًا وصل عدد المصابين بفيروس الإيدز في العام الماضي إلى 28 مليون شخص على مستوى العالم.
وأوضحت أستاذ الفيروسات والمناعة بالمعهد القومي للأورام، أن نتائج هذه الدراسة تقع ضمن 20 دراسة أخرى، تجري التجارب للوصول إلى لقاح لفيروس الإيدز، كونها الطريقة الأمنة للتصدي لهذا الفيروس، إذ أنه إلى الآن ليس له علاج ويظل يتطور داخل الجسم البشري بصورة كبيرة حتى يؤدي إلى الوفاة.