«باحثة مصرية» تحصد جائزة دولية عن أفضل مشروع كيميائي من جامعة كاميرينو الإيطالية

علم الكيمياء
علم الكيمياء
كتب : اهل مصر

مازالت المرأة المصرية قادرة على إثبات نجاحها في أى منصب بل وأى مكان، مهما كانت التحديات التي تواجهها، ومهما كان المجال الذي اختارته صعبا، ومنهم الدكتورة منار أحمد فؤاد، مدرس مساعد في الكيمياء بجامعة الإسكندرية، والتى نجحت مؤخرًا في عرض رسالة الدكتوراه الخاصة بها في المؤتمر العلمي الخاص بجامعة كاميرينو الإيطالية، التى تعد واحدة من أعرق الجامعات في العالم، ولا تقبل أي باحث فيها بسهولة إلا بعد سلسلة من الاختبارات الدقيقة، كما أنها حصلت على جائزة دولية عنه.

الدكتورة منار أحمد فؤاد

وحول مشاركتها في المؤتمر، الذي ينعقد كل عامين، قالت الدكتورة منار أحمد فؤاد، مدرس مساعد في الكيمياء بكلية العلوم بجامعة الاسكندرية، «أنا في الأساس باحثة دكتوراة في جامعة ميلانو، ورشحني أستاذي لعمل برزنتيشن «عرض» في المؤتمر العلمي الخاص بجامعة كاميرينو الإيطالية، الذي ينعقد كل عامين، وقد تحدثت عن موضوع رسالة الدكتوراة الخاصة بي في المؤتمر وهو أمر هام»

و شرحت دكتورة «منار»، خلال حوارها عبر تطبيق زوم لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم الإعلامية منة فاروق على فضائية «اكسترا نيوز»، مدى ندرة الباحثين الذين يتم قبول مشاركتهم في المؤتمر، فهناك أشخاص قدمت على المؤتمر العلمي لجامعة كاميرينو، ورفضوا لعدم استيفاء الشروط المطلوبة، لافتة إلى أنّ الجامعة تختار بعناية المشروعات وعناوين الأبحاث التي يتم تقيمها مع رؤية جودتها العالية، «صنعت العرض، وعدت لجامعتي ميلانو ولم أتوقع نهائيًا ترشيحي لوجود عدد كبير جدًا من المتقدمين».

منار احمد فؤاد

كان أمرًا مبهجًا للغاية

وعبرت «منار» عن سعادتها عندما علمت باختيار الجامعة لها، «وجدت اسمي نزل ضمن 10 مرشحين، ومن ثم ضمن 3 مرشحين، حتى حصلت على الجائرة»، مشيرُة إلى أن ذلك كان أمرًا مبهجًا للغاية، خاصة وأنها دخلت المسابقة باسم جامعتها الأسكندرية وجامعة ميلانو»، موضحة أنه يجوز التقديم باسم جامعتين في بعض المؤتمرات العلمية عند تقديم طلب رسمي بذلك.

وأشارت المدرس المساعد في الكيمياء بكلية العلوم بجامعة الاسكندرية إلى أنها منذ سفرها لاستكمال دراستها في الخارج، وهي تقدمة في جميع المؤتمرات الدولية باسم الجامعتين، «أنا من يوم ما سافرت وأنا بقدم في جميع المؤتمرات والمحافل الدولية في أوروبا ومصر، ودايمًا بقدم الجامعتين المصرية والإيطالية»، موضحة أن فكرة مشروعها تدور حول تفاعل معين بدايته كانت 1986، وكان يتم فيه استخدام غاز أول أكسيد الكربون كعامل مختزل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً