قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن ما يحدث الآن هو متابعة لما عقد من اجتماعات برئاسة رئيس الوزراء مع المنتجين وكافة الجهات المعنية في منتصف أكتوبر الماضي، للخروج من أزمة نقص الأعلاف وتوفيرها والإفراج عنها.
وأضاف 'القرش' خلال مداخلة هاتفية، مذاعة على 'الفضائية المصرية'، اليوم الإثنين، أن الاجتماعات تضمن عدد من التوصيات بالإفراجات الأسبوعية وتخصيص كوتة دولارية لصغار المنتجين، ومستمرين في عمليات الإفراج عن العلف، مشيرًا إلى أن الحكومة عقدت اجتماعًا أيضًا مع المستوردين، لضمان وصول ما يتم الإفراج عنه إلى منتجي الدواجن بأسعار مناسبة وعادلة.
وأوضح أنه الانتاج الداجني قضية امن قومي ورئيس الوزراء أكد أنه غير مسموح بالتلاعب بالأسعار، لافتًا إلى أنه هناك إحتياج لـ 450 ألف طن ذرة شهرياً و250 ألف من الصويا، وذلك وفقاً لاتحاد منتجي الدواجن، بحوالي 700 ألف شهريًا، وفي خلال أقل من شهر ونصف تم الافراج عن ما يعادل مليون و100 ألف طن.
وأكد أن هناك أسعار غير عادلة من بعض التجار، و الدولة سوف تتخذ إجراءات بشكل واضح في الفترة المقبلة، لمن يقوم بتخزين السلعة، أو المغالاة في أسعارها، مشيرًا إلى أن منتجات الدواجن متوفرة، و لكن هناك بعض التجار يغالون في الأسعار.
وأشار إلى أنه تم بذل مجهود كبير من أجهزة حماية المستهلك، ووزارة التموين، من أجل إيصال المنتج النهائي من إنتاج الداجني، للمواطن بسعر عادل، وتم ضخ كميات إضافية من اللحوم و الدواجن، و بيض، بأسعار مناسبة، في منافذ و الأسواق التابعة لأجهزة الدولة المصرية.
وتابع: 'منتجات الدواجن تخرج من المزرعة بأسعار أقل من السعر اللي يتحملها المربي نتيجة ارتفاع التكاليف'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
