قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، ومجلس الحوار الوطني، إن القرارات التي اتخذها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، جاءت لضبط السوق المصرية والقضاء على جشع التجار.
وأضاف 'حسين'، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'التاسعة'، مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية، أن ما يحدد أسعار السلع هو العرض والطلب، والدولة المصرية تركت للقطاع الخاص قيادة عملية الانتاج بنحو 70% التي يستهلكها المصريين، بالتالي الذي كان يضبط السوق هو العرض والطلب، ولكن مع الاختلال في سعر الدولار تسبب في زياردة الأسعار، متسائلًا: 'ما هي أسباب ارتفاع سعر الأرز مع اختفائه من الأسواق رغم وجود احياطي يكفي، والتفسير الوحيد هو جشع التجار في هذه السلعة وغيرها.
وأكد أن قرارات الدكتور مصطفى مدبولي، أهم وأسرع تحرك للدولة المصرية لمواجهة جشع التجار وإذا استمر جشع التجار فعلى الحكومة أن تظهر العين الحمراء للتجار، لأنه عندما يتم ضبط شخص سيكون رادعًا لغيره.
وأوضح أن مصر رغم الأزمة الطاحنة الموجودة في دول العالم لم تشهد انخفاض أو غيب أي سلعة، باستثماء بعض السلع التي تتعغلق بالسيارات وغيرها، بالتالي لا يكون تبرير أن الغلاء قاعدة العرض والطلب، والتفسير الوحيد هو جشع التجار.