رد الشيخ فتحي الزيات، أحد علماء الأزهر الشريف، على حكم الشرع في التجارة في المقابر بشرائها وبيعها بعد فترة.
وجهت سيدة تدعى أم محمود، من الجيزة، سؤالًا الشيخ فتحي الزيات، حول حكم الشرع في بيع وشراء المقابل، قائلة: 'أنها قامت بشراء مقربة وقامت بتوضيبها ثم قامت ببيعها.. هل دا حرام ولا حلال المتاجرة في المقابر'.
وأجاب 'الزيات'، خلال لقائه مع برنامج 'وبه نستعين' المذاع عبر فضائية 'etc'، اليوم الثلاثاء، قائلًا: 'ما فعلته أم محمد لا يوجد شبه في حرمانية المتاجرة بالمقابر وإن كان الأمر طالما أنها في غنى واستغناء عن هذه المقبرة اتركها لغيري الاستفادة بها'.
وأضاف، قائلًا: 'إذا كانت لديها مقبرتين قامت بتوضيب واحدة وباعت الأخرى لا شيء في ذلك ما دام أنها فائضة عنها'.
وأكد أنه تجارة المقابر واستغلال أموال الناس لا يجوز شرعًا، لكن لا شيئًا على الشخص طالما قام ببيع المقبرة وليس في حاجة لها.