كشف الرئيس التنفيذي لـ مستشفى 57357 الدكتور شريف أبوالنجا تفاصيل أزمة مستشفى 57357 قائلا: 'الموضوع منقسم شقين أحدهما مادي لأننا بدأنا بالمستشفى وكان فيها 180 سرير في عام 2017، ودلوقتي بعد عندنا ضعف العدد'.
أزمة مستشفى 57357
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'الحكاية' عبر فضائية 'إم بي سي مصر' تابع أبوالنجا: 'المستشفى قائمة على العلم، وماشيين بنظام محترم، وعندنا الدكاترة متفرغين، وعشان يشتغلوا في المستشفى لازم يقفلوا عيادتهم'.
وواصل أبوالنجا: 'مفيش ممرضة بتاخد 'بقشيش'.. والأسانسير شغال 24 ساعة.. 'والله العظيم المستشفى أنضف من بيتنا'.
وأكمل أبوالنجا: 'عندي أكتر من 36 ألف مريض بيتابعوا، وكان عندنا مبلغ كبير، وقولنا هنعمل توسعات في المستشفى، وكل الكلام اللي اتقال الفترة اللي فاتت كدب، وربنا بيراقبنا'.
وفي وقت سابق طالبت الدكتورة هناء سرور عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، الحكومة ومن وصفتهم بـ«أهل الخير» بسرعة التدخل لإنقاذ مستشفى 57357 من الإغلاق في وجوه الأطفال بسبب الديون نتيجة الأزمة العالمية وسوء الأوضاع الاقتصادية، وأكدت، في تصريحات لها اليوم الجمعة، على ضرورة سرعة التحرك لإنقاذ هذا المستشفى الذي يعد أكبر صرح طبي لعلاج الأطفال في مصر والمتخصصة في علاج سرطان الأطفال بجودة عالية ليس على مستوى مصر فقط ولكن على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وقالت «سرور»: «لابد من سرعة التحرك لإنقاذ المستشفى ولا ننتظر حتى يتم غلقها كما تم غلق مستشفى طنطا للسرطان للعجز عن تشغيله والوفاء باحتياجاته، مضيفة أن مستشفى 57357 أصبح غير قادر على استقبال حالات جديدة، حيث أدت الأزمة الاقتصادية إلى الحد من نسبة التبرعات، ما سيؤثر بالسلب على قدرة المستشفى في توفير الأدوية اللازمة للمرضى نتيجة ارتفاع سعر الدولار والمستلزمات الطبية المستخدمة.
وطالبت النائبة الحكومة والجهات المختصة بإنقاذ مستشفى 57357 من الغلق وإسقاط المديونية ومعاملتها مثل مستشفيات الحكومة في فواتير الكهرباء والغاز والمياه حتى تستمر المستشفى في أداء رسالتها لعلاج الأطفال من مرض السرطان بالمجان .