عمرو أديب عن أزمة مستشفى 57357: هنقف نتفرج لحد ما حد يشتريها مبنى ويعملها أوتيل؟

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب

علق الإعلامي عمرو أديب على أزمة مستشفى 57357 قائلا: 'هذا الموضوع لازم نتصرف فيه بسرعة، لأن المستشفى يعالج مجموعة من الأطفال 'اللي ملهاش حد'.. وفي كلام منتشر بيقول إن المستشفى هتتقفل.. وده مش خبر مُحزن.. دي كارثة'.

أزمة مستشفى 57357

وخلال تقديم برنامجه 'الحكاية' عبر فضائية 'إم بي سي مصر' تابع أديب: 'لو المستشفى اتقفل الأطفال دي هتروح فين؟.. احنا مش بنتكلم على مرض سهل.. يعني مش هتدخل تشيل الزايدة مثلاة وتخرج'.

وواصل أديب: 'هذا المستشفى يُعالج مجانا، ودخله الوحيد هو التبرعات، ومن كام شهر مستشفى طنطا 57357 أغلق أبوابه.. وأنا طبعا سعيد بالانتفاضة التي حدثت الساعات الماضية.. ومينفعش المستشفى يتقفل'.

وأكمل أديب: 'أنا كنت ضمن من أسسوا هذا المستشفى، وكان حلم أمامنا، هنقف نتفرج على مستشفى 57357 وهي بتقفل؟.. هنقف نتفرج عليها وحد يشتريها مبنى ويعملها أوتيل؟.. أنت عشان تعمل مستشفى زي دي عايز كام؟.. هنسيبها تقع؟.. ده احنا في عرض مستشفى يا جماعة'.

وفي وقت سابق طالبت الدكتورة هناء سرور عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، الحكومة ومن وصفتهم بـ«أهل الخير» بسرعة التدخل لإنقاذ مستشفى 57357 من الإغلاق في وجوه الأطفال بسبب الديون نتيجة الأزمة العالمية وسوء الأوضاع الاقتصادية، وأكدت، في تصريحات لها اليوم الجمعة، على ضرورة سرعة التحرك لإنقاذ هذا المستشفى الذي يعد أكبر صرح طبي لعلاج الأطفال في مصر والمتخصصة في علاج سرطان الأطفال بجودة عالية ليس على مستوى مصر فقط ولكن على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط.

وقالت «سرور»: «لابد من سرعة التحرك لإنقاذ المستشفى ولا ننتظر حتى يتم غلقها كما تم غلق مستشفى طنطا للسرطان للعجز عن تشغيله والوفاء باحتياجاته، مضيفة أن مستشفى 57357 أصبح غير قادر على استقبال حالات جديدة، حيث أدت الأزمة الاقتصادية إلى الحد من نسبة التبرعات، ما سيؤثر بالسلب على قدرة المستشفى في توفير الأدوية اللازمة للمرضى نتيجة ارتفاع سعر الدولار والمستلزمات الطبية المستخدمة.

وطالبت النائبة الحكومة والجهات المختصة بإنقاذ مستشفى 57357 من الغلق وإسقاط المديونية ومعاملتها مثل مستشفيات الحكومة في فواتير الكهرباء والغاز والمياه حتى تستمر المستشفى في أداء رسالتها لعلاج الأطفال من مرض السرطان بالمجان .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً