قال أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إن مصر عقدت عدة اتفاقيات ثنائية في مجال استرداد الآثار ومكافحة الإتجار غير مشروع في الممتلكات الثقافية مع العديد من الدول.
وأضاف 'عيسى'، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن تسلم مصر 'التابوت الأخضر' الأثري بعد استعادته من أمريكا، اليوم الإثنين، والمذاع عبر فضائية 'القاهرة الإخبارية، أن من أهم هذه الاتفاقيات اتفاقية التعاون الموقعة بين الخارجية الأمريكية والخارجية المصرية عام 2016، والتي تم تجديدها لمدة 5 سنوات عام 2021، وتم على إثرها استرداد العديد من القطع الأثرية الهامة، بينها التابوت الذهبي «نيجم عنخ»، عام 2019، كذلك استرداد ما يزيد عن 5 آلاف قطعة أثرية متنوعة عام 2021، وآخرها استرداد 17 قطعة أثرية متنوعة ومن بينها تابوت أثري هام.
مصر تتعاون مع كافة الجهات لاسترداد الآثار المهربة
وأوضح وزير السياحة، أن مصر استطاعت، عن طريق تمثيلها في وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية وعلى رأسها وزارة الخارجية المصرية ووزارة العدل والداخلية على الجهود المبذولة لاسترداد الآثار التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة.
وشدد، على أن الدولة المصرية ومؤسساتها تولي اهتمامًا بالغًا للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، وتبذل الوزارات المعنية جهودا حثيثة لاسترداد الكنوز المصرية.
استعادة التابوت الأخضر
وأكد أن يتم التأكيد على أن الدولة المصرية لن تتهاون ولن تتوانى عن بذل أي جهد لاستعادة آثارنا التي تمت سرقتها أو التي تم تهريبها، حيث أننا اليوم بصدد استرداد قطعة أثرية هامة كانت قد سرقت وتم تهريبها من مصر منذ عدة سنوات للولايات المتحدة الأمريكية.
تفاصيل استلام مصر التابوت الأخضر من أمريكا
تسلمت مصر تابوتا أثريا معروفا باسم 'التابوت الأخضر' فى مؤتمر بمقر الوزارة، وذلك بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، والقائم بالأعمال الأمريكى فى القاهرة.
ويتميز غطاء التابوت بحجم استثنائي يبلغ طوله أكثر من 2 أمتار، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
