اعلان

إبراهيم عيسى: التطرف الإسلامي يقتل ويفتت الوطن.. والعلمانية تبني وتحفظ حقوق المواطن

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى، من يتهمون التطرف العلماني بأنه يهدم ثوابت الشريعة الإسلامية وحياة المواطنين العامة، مشيرا إلى أن التطرف الإسلامي أشد دراوة من العلمانية بمراحل كثيرة.

التطرف الإسلامي يقتل

وأضاف 'عيسى'؛ خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الأربعاء، أن التطرف الإسلامي يقتل حديث القاهرة ويحرض على الكراهية والعنف ويفتت الوطن، مشيرا إلى أنه التطرف العلماني يدعو إلى بلد واحدة ووطن واحد وأمة واحدة وأن الدين لله والوطن للجميع.

وأوضح الإعلامي، أن من في يدهم القرار لديهم شعور وميول وإشباع بالفكر المتسلف الدخيل على مصر، مشيرا إلى أن السلفيون أسرى التعصب لمفاهيم مستوردة من الخارج دخلية على مصر.

النظرة السلفية

وأوضح عيسى أن النظرة السلفية بها تضييق وتطرف وعداء للأديان الأخرى وأصحاب الديانات الأخرى، قائلا: 'السلفيين ينسبون للدين ما ليس فيه، وعناصر السلفيين أسرى التعصب لمفاهيم مستورة عن الدين'.

وفي وقت سابق قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن الإخوان المسلمين استطاعوا تغيير الفكر المصري في بداية السبعينات، حيث غيروا العقل المصري في 5 سنوات ونقلوا مصر من صفر نقاب ومن نصف % حجاب إلى 90 % حجاب و20 % نقاب، وهو ما حدث بتغيير الوعي، مشيرًا إلى أن ذلك دمر الدولة المصرية، وهلك قيم العمل وقيم الاختلاف والاحترام، وخطف صناديق الانتخابات، وخطف الحكم في النهاية.

غياب الحريات

وخلال تعليق ببرنامج 'حديث القاهرة' على فضائية 'القاهرة والناس' أكد عيسى أن القوى الناعمة والوعي الثقافي وحرية الفكر والإبداع هم مفاتيح الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، حيث إن الخروج من الأزمة لن يتم بدون حرية بحثية وأكاديمية وعلمية وحرية تعبير والعقيدة والفكر والقول والخلاف والجدل، بجانب حرية الإبداع.

وتابع عيسى: 'طول ما في غيابات في صور الحرية لن يتم تشكيل أي وعي'، مؤكدًا: 'كل شيء في يد الدولة والتغيير الحقيقي يحتاج قرارات وإجراءات وإيمان من الدولة بأن نترك المجتمع حرا، ويبدع ويفكر ويعمل، وأن الدولة مهمتها الحقيقية التعليم والصحة والبنية الأساسية وترفع يدها عن عقل الإنسان'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً