قال الدكتور ياسر مصطفى أستاذ الأمراض الصدرية وعضو فريق زراعة الرئة، إن عائلة 'سحر'، أول حالة لزراعة الرئة في مصر قابلوا أمر وفاتها بإيمان كبير وذلك لأنهم كانوا يعرفون تفاصيل حالتها الصحية.
أول حالة لزراعة الرئة في مصر
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'مساء'دي إم سي'، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع عبر فضائية 'دي إم سي' أكد أن الحالة لم تكن سهلة في البداية وكنا في صراع مع الزمن ولم تكن من الحالات التي من المفروض أن نبدأ بها كمشروع لجامعة عين شمس، وعائلتها كانت تعرف تفاصيل حالتها لأنها في تقدير العلم لم تكن ستعيش أكثر من أيام.
وأشار إلى أن هناك حالات أخرى لزراعة الرئة ولكن المتبرعين لم يكونوا جاهزين، موضحًا أنه عندما عرضت حالة 'سحر'، على الخبير الياباني والذي كان يزور مصر لمتابعة الاستعدادات لزراعة الرئة، نصح بسرعة الزراعة لأن الحالة كانت خطيرة .
وتابع: 'الخبير كان قد طالب بعدم جراحة المتبرعين لحين انتهاء مرحلة التخدير لأن الحالة كانت صعبة وحدث مشاكل كثيرة في غرفة العمليات وأخذت 14 ساعة، أول أيام لم تكن الحالة مستقرة، مؤكدًا أن نسبة رفض الجسم للعضو المتبرع به تصل إلى 30%'.
وأوضح أن القائمة التحضيرية تضم 50 حالة ولكن معظمهم ليس لديه متبرع لأن كل حالة لابد أن يكون معها متبرعين ويوجد حالات جاهزة تحت الفحص وعددهم 3 حالات حتى يدخلوا مرحلة الزراعة، مؤكدًا أن تجربة سحر اثقلتهم كثيرًا والخبراء يقولون 'أنهم بدأوا بأصعب حالة'.