قال الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط السابق، ورئيس معهد التخطيط القومي، ليس لدينا قانون موحد للدين في مصر، لافتا إلى أن هناك حالة حوار وحراك حول قضية الدين في مصر.
رئيس معهد التخطيط القومي
وأضاف العربي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مؤشر خدمة الدين للصادرات السلعية والخدمية يعطينا جرس انذار لاقترابنا من منطقة الخطر، مبينا أن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة مدينة على مستوى العالم.
وأوضح أنه بالنسبة للاقتراض، فأكد أن الاقتراض في حد ذاته ليس مشكلة، المهم في ماذا تنفق هذا القرض وكيف تديره؟
وكشف وزير التخطيط السابق، أنه من الناحية الاقتصادية، فمصر بعيدة تماما عن منطقة الإفلاس، موضحا أن استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع سعر الفائدة يشكل خطرا كبيرا على اقتصاديات العالم.
ولفت رئيس المعهد القومي للتخطيط، إلى أن مصر من الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي، مؤكد أن مصر تدفع حصص سنوية للبنك ومن حقها الاستفادة من الدعم الفني والمالي الذي يقدمه البنك.
عام 2023 سيكون صعبًا اقتصاديًا
وفي سياق متصل، قال الدكتور أشرف العربي، إن كل التقارير الدولية تشير إلى أن عام 2023 سيكون عاما صعبا من الناحية الاقتصادية.
وأشار 'العربي'، إلى أن العالم سيعاني من الكساد والتضخم، ورغم ذلك فداخل كل محنة منحة، بالإضافة إلى وجود فرص هائلة في مجال الاقتصاد الأخضر.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه رغم التحديات الهائلة والصعبة خلال العام الجاري، إلا أنه من الممكن أن يكون هناك فرص لعبور لهذه التحديات، موضحا أن المعهد يركز على دراساته المتعمقة من الناحية الاقتصادية ودراسة الحالة على المستوى المحلي أو الدولي.
وأشار إلى أن المعهد هيئة علمية مستقلة، مشيرا إلى أن المعهد يعلن عن رؤيته في الأزمات والمشكلات من الناحية العلمية وفقا للتقارير التي يتم دراستها.
وأوضح وزير التخطيط السابق، أن قضية الدين ليست قضية مصرية بل قضية عالمية، لافتا إلى أنه خلال السنوات الماضية وحتى نوفمبر من عام 2019 كان اتجاه الدين العام تنازلي.
ونوه إلى تأثير أزمة فيروس كورونا على الناحية الاقتصادية، مؤكدا أنه إذا كان الدين طويل الأمد تزيد التكلفة.