أكبر دارسة بمحو الأمية: ماصدقت إن الراجل مات وقولت أتعلم

الحاجة زبيدة عبدالعال، أكبر دارسة بمحو الأمية
الحاجة زبيدة عبدالعال، أكبر دارسة بمحو الأمية
كتب : وكالات

كشفت الحاجة زبيدة عبدالعال، أكبر دارسة بمحو الأمية صاحبة الـ 87 عاما، تفاصيل تجربتها التي أثارت وسائط التفاعل المختلفة خلال الأيام القليلة الماضية؛ رغم تقدمها الكبير بالسن.

تفاصيل تجربة أكبر دارسة بمحو الأمية

وقالت زبيدة عبدالعال، خلال استضافتها مع برنامج 'يحدث في مصر'، المذاع عبر فضائية 'إم بي سي مصر'، إنها علمت أولادها بشكل جيد حتى أصبحوا الآن في مراكز جيدة وظيفيا، معلقة: 'قلت لأولادي متبصوش لأمكم أنها متوظفتش'.

جوزي كان واقف حالي

وأضافت المعمرة التي درست بمحو الأمية، أنها خاضت التجربة من أجل مساعدة أحفادها في الدراسة؛ خاصة بعد وفاة زوجها الذي شغل عليها حياته وشغلها عن التعليم، معلقة مازجة: مصدقت أن الراجل مات وقولت أتعلم، جوزي كان واقف حالي وفيه عيال طالعة أحفادي هعلمهم وكنت بذاكرلهم'.

ظهرت علامات الفرحة الشديدة على وجه السيدة زبيدة عبد العال علي الصعيدي، ابنة محافظة المنوفية المقيمة بقرية دكما التابعة في مدينة شبين الكوم، صاحبة الـ87 عامًا، بعد نجاحها وحصولها على شهادة محو الأمية.

الحاجة «زبيدة» سيدة المنوفية تبحث عن الحياة بعد الثمانين

'الفرحة كانت مش سيعاني لما نجحت في محو الأمية، وكان حلمي طول عمري إني أقعد على التختة'، بهذه الكلمات بدأت الحاجة زبيدة والتي تبلغ من العمر حديثها مع جريدة أهل مصر، مؤكدة أنها كانت تحلم منذ الصغر بالتعلم، ولكن لأنها كانت من أسرة صعيدية تعود لمحافظة قنا، لم تتعلم بسبب رفض والدها لتعليم الأنثى.

وأشارت زبيدة، إلى أنها بمجرد علمها بوجود فصول لمحو الأمية، قررت بدون أي تفكير في التوجه لتسجيل اسمها، والبدء في المشاركة بالدورة، وسرعان ما تعلمت بسهولة شديدة القراءة والكتابة.

وتابعت: 'لما نجحت في محو الأمية الفرحة كانت مش سايعاني وبشكر الرئيس السيسي والمعلمة' بهذا الكلمات إستكملت زبيدة حديثها مؤكده ، انها تعرف قيمة العلم بصورة كبيرة خاصًة انها قد قد قامت بتعليم شقيقاتها، بعد وفاة والدها بالإضافة لقرارها بتعليم أولادها لان العلم نور'.

'كنت فرحاني إني هتعلم.. كان نقصني حاجة وكملت مقولتش لولادي إني هكمل تعليمي وفاجئتهم وعرفوا النهاردة بقالي 3 شهور بتعلم وحصلت على شهادة محو الأمية والمعلمة قالتلي هجيلك البيت قولتلها لا أنا اللي هجيلك فمن علمني حرفا صرت له عبدًا'، هكذا أضافت زبيدة خلال حديثها مُضيفة: 'الزمن فاتنيي خلاص، وهعلم جيراني وكل اللي عايز يتعلم، وعلمت أحفادي وجوزتهم، وكان أسعد يوم لما قعدت على التختة وبتعلم، وانا جيدة في الكتابة وعرفت أقرا القرآن وبقرأ يوميًا سورة ياسين أنا وأحفادي، وكان أكتر هدف خلاني عايزة أتعلم هو إني أعرف أقرأ القرآن، وحلمي أكمل تعليمي'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً