قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن منطقة الأناضول بتركيا تتسم كونها منطقة «زلزال»، حيث شهدت أول زلزال في أغسطس عام 1999، بقوة 7.2 ريختر، وآخر زلزال كان فجر أمس 2023.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسىى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، تابع: 'منطقة غازي عنتاب تعد مركز الزلزال الذي ضرب تركيا أمس، موضحًا أنه بعد حدوث زلزال 1999، تواصل الرئيس التركي مع الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني والرئيس المصري، من أجل الحصول على مساعدات فورية، لإنقاذ المتضررين في ذلك الوقت'.
وأردف الخبير الاستراتيجي، أن مصر قدمت مساعدات طبية وغذائية كبيرة لتركيا في ذلك الوقت، حيث قدمت 250 سرير، ومخبز آلي، وحدة تفتيش، بالإضافة إلى مجموعة من الخيم.
وتابع: المنطقة الشمالية لسوريا خارج سيطرة الحكومة السورية، وهناك العديد من القوى التي تتسارع على هذه المنطقة، لذا البعض يرفض تقديم الإنسانية لسوريا في الكارثة التي تشهدها الآن.
وأوضح فرج أن الوفد المصري الذي غادر إلى تركيا عام 1999، بجانب بعض من الإعلاميين، وتم رصد مأساة إنسانية كل شيء كان عبارة عن «خراب».
أرسلت جمهورية مصر العربية 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا، وذلك تنفيذا لتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اتصال الرئيس السيسي بالرئيس التركي
وفي وقت سابق أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس تقدم بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى، مؤكداً تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.
ومن جانبه؛ قدم الرئيس التركي الشُكر للسيد الرئيس على هذه المشاعر الطيبة، مشيراً إلى أنها تؤكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والتركي الشقيقين.
اتصال الرئيس السيسي بالرئيس السوري
كما أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد.