قال المهندس بلال الحفناوي، خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن توثيق الحسابات على «فيس بوك» و«إنستجرام» أمر جديد، ولها أسباب ظاهرية أعلنتها الشركة وأسباب أخرى مخفية حسب رأي الخبراء.
وأضاف «الحفناوي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الخميس، أن توثيق الحسابات تعطي أهمية للحفاظ على الحساب وانتهاكه واختراقه، فهناك فرق بين عمل توثيق بآلية توثيق، وأن يكون الحساب مسجل بهوية مستخدم، فكل حساب يتم توثيقه برقم الموبايل أو الإيميل، وهو توثيق للتأكد من وجود شخص حقيقي وليس روربوت، أما الجديد فهو ربط الحساب بهوية شخص معروف له هوية وطنية.
تحقيق أرباح كبيرة من توثيق الحسابات
وأوضح أن المستفيدين والمهتمين بهذا التوثيق هم المطورون والمؤثرين في مواقع التواصل، لأنهم يحققون أرباحا من حسابات فيس بوك، ويهتمون بوجود حساب موثق بأسمائهم، كما أن تسجيل الحسابات بهوية حقيقية يمنع تهكيرها.وأشار إلى أن التوثيق سيكون له أثر مالي وستستفيد منه الشركة، وسيكون هناك أثر على المستخدمين، فالمؤثر يدخل له دخل شهري من الإعلانات والمشاركات على السوشيال ميديا، وكذلك هناك مجموعات كبيرة تجني أرباح من هذه الإعلانات، لذك فكرت شركة ميتا في توثيق الحسابات كشركة وتستفيد بدخل شهري يتراوح بين 12 دولارا و15 دولارا، وسيكون دخل الأرباح خلال عام 2024 تقريبا 1.7 مليار دولار.
خدمة توثيق الحسابات
أعلن مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لـ ميتا بلاتفورمز، المالكة لـ”فيسبوك” و”إنستجرام”، و”واتساب” عن طرح خدمة Meta Verified.
وتتيح الميزة الجديدة لمستخدميها شراء علامة التوثيق لحساباتهم، لقاء اشتراك شهري، وذلك على غرار خدمة (تويتر بلو) Twitter Blue التي طرحتها تويتر قبل فترة قريبة.
وبحسب زوكربيرج، يبدأ الاشتراك بخدمة Meta Verified من 11.99 دولاراً شهرياً على الويب أو 14.99 دولاراً شهرياً على نظام iOS الخاص بمنتجات شركة أبل، كما ستنطلق الخدمة في أستراليا ونيوزيلندا هذا الأسبوع والمزيد من البلدان قريباً.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
