وجه السفير سامح شكري، وزير الخارجية، الشكر وسعادته بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد، ونقل رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتأكيد على التضامن والمواساة مع الشعب السوري الشقيق واستعداد مصر استمرار تقديم كل الدعم لمواجهة آثار الزلزال المدمر.
وقال 'شكري'، خلال انعقاد مؤتمر صحفي، مع نظيره السوري فيصل المقداد من دمشق، اليوم الإثنين، والمذاع عبر فضائية 'اكسترا نيوز'، إن العلاقات التي تربط بين الشعبين راسخة وقوية ومتوازية، ونعمل دائما على التضامن والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه الشعب السوري.
وأكد أن مصر تتطلع لتجاوز سوريا الاثار المترتبة على هذا الزلزال، مشيرًا إلى أن مصر سوف تستمر في تقديم ما تستطيع من مساعدات إنسانية لمواجهة آثار الزلزال.
تأتي زيارة شكري اليوم بينما لا يزال الأسد معزولاً دبلوماسياً على الساحة الدولية، ولا تزال عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة معلّقة منذ قمع الاحتجاجات والثورة التي انطلقت في العام 2011 لتتحوّل لاحقا إلى حرب أهلية مدمرة.
علماً أن عددا متزايدا من الدول الأعضاء في الجامعة العربية، على رأسها العراق، يؤيد استعادة سوريا عضويتها في المنظمة.
علاقات مصر وسوريا
يذكر أن العلاقات بين القاهرة ودمشق لم تنقطع بشكل كامل على بعض المستويات، فقد توجه مدير إدارة المخابرات العامة اللواء علي المملوك إلى القاهرة عام 2016 في أول زيارة معلن عنها أجراها إلى الخارج منذ اندلاع الحرب في 2011.