قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الآثار المترتبة على حدوث زلزال سوريا كانت محل اهتمام وانزعاج من الشعب المصري.
وأكد 'شكري'، خلال انعقاد مؤتمر صحفي، مع نظيره السوري فيصل المقداد، من دمشق، اليوم الإثنين، والمذاع عبر فضائية 'اكسترا نيوز'، أن الدولة المصرية سوف تأخذ في الاعتبار تكثيف الجهود لتوفير وتقديم المزيد من المساعدات.
زيارة سامح شكري لسوريا
وأشار إلى أن مصر قدمت مساعدات إلى سوريا جراء الزلزال المدمر، ما يزيد عن 1500 طن من المساعدات الإغاثية، والاستمرار في مواصلة هذا الجهد الإنساني الضروري في هذه الآونة.
وأوضح أنه تواصل مع وزير الخارجية للإطلاع على الجهود المبذولة من الدول الأخرى والأمم المتحدة، في قيام الحكومة السورية بتخفيف الأعباء على المواطنين السوريين.
تأتي زيارة شكري اليوم بينما لا يزال الأسد معزولاً دبلوماسياً على الساحة الدولية، ولا تزال عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة معلّقة منذ قمع الاحتجاجات والثورة التي انطلقت في العام 2011 لتتحوّل لاحقا إلى حرب أهلية مدمرة.
علماً أن عددا متزايدا من الدول الأعضاء في الجامعة العربية، على رأسها العراق، يؤيد استعادة سوريا عضويتها في المنظمة.
علاقات مصر وسوريا
يذكر أن العلاقات بين القاهرة ودمشق لم تنقطع بشكل كامل على بعض المستويات، فقد توجه مدير إدارة المخابرات العامة اللواء علي المملوك إلى القاهرة عام 2016 في أول زيارة معلن عنها أجراها إلى الخارج منذ اندلاع الحرب في 2011.