أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن العنوان الرئيسي لزيارة سامح شكري لدولتي تركيا وسوريا هو دعم الإنساني الدولتين في الكارثة، وذلك بناء على مجموعة من المؤشرات، والتي بدأت بلقاء الرئيس المصري والتركي في قطر نوفمبر الماضي.
وقال 'أبو زيد'، خلال مداخلة هاتفية على فضائية 'صدى البلد'، أنه عقب حدوث زلزال تركيا وسوريا المدمر كان هناك اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس تركيا أردوغان ورئيس سوريا بشار الأسد، لافتًا إلى أن الأخير أكد على تقديره البالغ اتصال الرئيس السيسي بعد حدوث الزلزال المدمر.
وأضاف أن مصر قدمت 1500 طن مساعدات لتركيا، 1200 طن لسوريا عقب الزلزال المدمر، بالإضافة إلى تسهيل مرور سفن المساعدات من قناة السويس إلى دولتي تركيا وسوريا.
وأردف أبو زيد، أن اللقاء بين وزراء الخارجية تتطرق إلى وجود شركات القطاع الخاص من أجل إعادة إعمار تركيا في الأماكن المنكوبة، لأن الوضع كارثي، كما أن زيارة وزير الخارجية المصري ولقائه مع الرئيس السوري، كان يشمل العديد من المحاور، منها الإشادة من بشار الأسد لدور مصر واحتضانها للاجئين السوريين في مصر.
هدف زيارة وزير الخارجية إلى تركيا
وأردف أبو زيد، أن هناك حرص من القيادة السورية لتطوير علاقاتها بالدول العربية والمحيطة في المنطقة، وتفعيل دورها، كما أن اللقاء لم يتم التطرق إلى الحديث حول زيارة الرئيس السوري للقاهرة.
وأكد أبو زيد، أن لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس التركي أواخر 2022 في افتتاح مونديال كأس العالم في قطر أعطى الضوء الأخضر ممثلي الحكومتين من مصر وتركيا، ووضع مسار لتوطيد العلاقات المصرية التركية في مختلف المجالات.
واختتم متحدث الخارجية حديثه قائلا: 'هناك نية من تركيا ومصر وضع أطر محددة، وعودة العلاقات لمسارها الطبيعي، والزيارة هدفها استعادة العلاقات الطبيعية'.