قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام لـ المجلس الأعلى للآثار، إنه يتم البحث عن جميع آثار الملك خوفو التي لم يتم الكشف عنها، موضحا أن أرض مصر لم تبوح حتى الآن عما تحويه من آثار.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أكد أن الملك خوفو هو الوحيد الذي لم يتم الكشف عن آثاره، قائلا: «منذ عام 2017 لم يمر شهر وإلا ويكون هناك اكتشاف أثري جديد».
وشدد وزيري، على أن ما نراه من آثار فوق الأرض لا يتعدى 40 % من حجم الآثار في باطنها، مؤكدا أن منطقة سقارة تحظى بكنوز من الآثار، وأن أي اكتشافات جديدة في الأهرامات تجذب العالم.
وشدد على أن الزلزال لا يؤثر على الأهرامات، قائلا: «يخشى الإنسان الزمن ويخشى الزمن الأهرامات»، موضحا أن طريقة البناء مختلفة في الأهرامات ولن تتأثر أبدا بالزلزال.
ولفت وزيري، إلى أبو الهول هو جزء من الحجر الجيري الخاص ببناء الأهرامات، مبينا أن أهمية الحافظ على المنطقة الأثرية والاستفادة منها.
وأشار إلى أنه تم إعداد ممرات في المنطقة الأثرية بالأهرامات لخدمة السياح والمصريين، موضحا أنه تم نقل جزء من الأهالي في نزلة السمان للكشف عن الطريق الصاعد ومعبد الوادي للمك خوفو.
وأكد أنه لأول مرة تم ظهور الطريق الصاعد لمعبد الوادي للمك خوفو بطول كيلو متر، مشددا على أن هذا الاكتشاف في غاية الأهمية، كشافا عن أنه تم نقل 56 ألف قطعة أثرية للمتحف المصري.
وأوضح أن الدولة المصرية نجحت في استرداد 30 ألف قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، منها التابوت الأخضر، وهي رسالة مهمة جدا، قائلا: «مش هنفرط في آثار مصر، والفترة الجاية هيكون في مفاجآت وسيتم الإعلان عنها في القريب العاجل».
ونوه بأن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبلجيكا تتعاون مع مصر في عمليات استرداد الآثار المهربة من مصر، لافتا إلى أن الوضع مختلف في بريطانيا لبيع الآثار في صالات مزاد، ومصر لن تفرط في أي قطعة أثرية خرجت منها بطريقة غير مشروعة.