رصدت فضائية 'العربية' لقطات حول كارثة االزلازل التي أصبحت شبحا يلاحق الأتراك في الفترة الأخيرة مما تسبب في جعل الألاف من المواطنين في إسطنبول يلجأون إلى فحص قوة منازلهم خوفا من تكرار مأساة الزلزال الأخير.
الذي قتل وابتلعت انقاضه عشرات الألاف بالإضافة إلى الذكريات المرعبة التي لازالت تطاردهم منذ زلزال كبير أخر قد وقع عام 1999 خاصة أنها تقع على خط صدع نشط.
وقال أحد المواطنين الأتراك خلال التقرير 'إنهم يقومون بفحص قوة منازلهم حفاظا على سلامتهم لأنه من المستحيل أن يعرفوا مكان تواجدهم عندما يحدث زلزال بالمبنى أو المنزل لذلك قاموا بإجراء هذا الاختبار' مؤكدا أنه في حالة حدوث ذلك وكان الاختبار إيجابيا سيكونوا سعداء ويعيشون في سلام و أمان بمنازلهم.
كما أوضح التقريرأن هناك إقبال زائد على معدات الإسعافات من بينها الصافرة والكشافات ودعامات الرقبة.
وأكد أحد بائعين معدات الطواريء أن الناس عند الشراء يطلبون المساعدة والنصيحة ويمكنهم أيضا تجميع مايحتاجونه بأنفسهم حيث أنه يراهم في المتجر يوميا.
وأشار التقرير إلى شركات العقارات حيث قالت إن الطلب فيها اختلف أيضا حيث أصبح المشترون يبحثون عن مناطق بعيدة ويفضلون المنازل والفيلات المكونة من طابق واحد فقط.