كشف اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أن الأزمة الفلسطينية تتمحور حول تكوين حكومة يمينية دينية متطرفة في إسرائيل تمثل 80% في البرلمان، وحاول عبرها نتنياهو تغيير وتعيين القضاة وإلغاء أحكام المحكمة العليا من خلال الكنيست، وهذا خطأ دستوريا، ما دعا لمظاهرات في الشوارع وشبه عصيان بإسرائيل.
وعلق 'فرج' خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج 'صالة التحرير' المذاع على قناة صدى البلد قائلا: إسرائيل بدأ تتحرش بالمسلمين في الأقصى ودخول الجيش لباحات المسجد، مما أدى للاشتباكات بين الجانبين.
ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن إسرائيل تعمل على سياسة تصعيد موجه ،وذلك لوجود خطر يحيط بإسرائيل وللتغطية على ما يحدث داخليا من معارضة للحكومة الإسرائيلية ، وكل عام إسرائيل تقوم بعمليات مع غزة وهذا مع حدث في 2021، وتدخل الرئيس السيسي لوقف تلك الأحداث بين الجانبين، وإسرائيل تستهدف من تلك العمليات استنزاف السلاح لدى المقاومة.
وقال اللواء سمير فرج، إن إسرائيل تقوم بضرب أي أساليب عسكرية جديدة للغزاوية، واليوم السبت لن يكون هناك أي تظاهرات ضد نتنياهو في إسرائيل، وخلال يومين مصر سترسل عناصرها لغزة؛ بهدف الاستقلال في المنطقة باعتبارها القادرة على تخفيف حدة التوتر بين الجانبين، وهذا قدر مصر في المنطقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
