للحالات الطارئة.. سمير فرج يكشف سبب اجتماع الرئيس السيسي بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة

سمير فرج
سمير فرج

كشف اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي أن مجلس الأمن القومي للدولة هو أعلى مؤسسة أمنية قومية في الدولة، والذي يتكون من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ووزير الداخلية الصحة والمالية ونواب من لجنة الدفاع في البرلمان، ومسؤولين في القوات المسلحة.

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» والذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر قناة صدى البلد، أشار فرج إلى أن المجلس يناقش تطوير خطط القوى الاستراتيجية في الدولة، تحديد مصادر المخاطر والتهديدات، توجيه السياسيات الخارجية في دوائر الأمن القومي، ويجتمع وفقا للقانون والدستور كل 3 شهور، أو الحالات الطارئة مثل الحرب، الكوارث، الأزمات العاجلة المهددة لأمن الدولة.

ونوه الخبير الاستراتيجي أن المجلس يجتمع للحالات الطارئة التي تستدعي تدخل القوات المسلحة، علاوة على مناقشات الأمور المتعلقة بالجيش، وآخر اجتماع طارئ للمجلس حينما تعرض مجموعة من المصريين للاعتداء في ليبيا بـ درنة 2015، والقضاء على العناصر الإرهابية.

وتابع سمير فرج أن اجتماع المجلس اليوم هو رسالة للجنود المصريين في السودان، والتي كانت في تدريب مشترك "نسور النيل1، نسور النيل2" بقاعدة مروي العسكرية الجوية، مختتما: أمن السودان من أمن مصر، والسودان امتداد للأمن القومي المصري.

وفي وقت سابق ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وفي سياق أخر تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس "سلفا كير"، رئيس جمهورية جنوب السودان.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع الأخيرة في السودان، في ضوء الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة بين الدول الثلاث، ودور مصر وجنوب السودان في دعم استقرار وسلامة السودان. وفي ذلك السياق، أكد الرئيسان خطورة الأوضاع الحالية والاشتباكات العسكرية الجارية، مؤكدين كامل الدعم للشعب السوداني الشقيق في تطلعاته نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين وجها نداءً للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، مناشدين الأطراف كافة بالتهدئة، وتغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني.

كما أعرب الرئيسان عن استعداد مصر وجنوب السودان للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية، حيث أن تصاعد العنف لن يؤدي سوى إلى مزيد من تدهور الوضع، بما قد يخرج به عن السيطرة، مؤكدين أن ترسيخ الأمن والاستقرار، هو الركيزة الضامنة لاستكمال المسار الانتقالي السياسي، وتحقيق البناء والتنمية في السودان.

الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة

وفي سياق أخر تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس "سلفا كير"، رئيس جمهورية جنوب السودان.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع الأخيرة في السودان، في ضوء الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة بين الدول الثلاث، ودور مصر وجنوب السودان في دعم استقرار وسلامة السودان. وفي ذلك السياق، أكد الرئيسان خطورة الأوضاع الحالية والاشتباكات العسكرية الجارية، مؤكدين كامل الدعم للشعب السوداني الشقيق في تطلعاته نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين وجها نداءً للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، مناشدين الأطراف كافة بالتهدئة، وتغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً