قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر ترحب بالمواطنين من دول العالم لأنها بلد الأمن والأمان، قائلا: «مصر فاتحة بابها للجميع، ولازم نخلي بالنا، إحنا بلد عندها مؤسسات قوية وقادرة على مواجهة أي أزمات».
وخلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أكد أن مصر مستعدة بإجراءات قوية لاستقبال الأشقاء من السودان وغيرهم، قائلا: «زرت السودان عدة مرات ومختلف الدول ونحترم إجراءات ونظم الدول للدخول إلى أراضيها».
وتابع أن باب مصر سيظل مفتوحا أمام الأشقاء من الدول العربية وكافة شعوب العالم، مبينا أن عدد سكان مصر 104.5 مليون نسمة بالإضافة إلى 7 ملايين نسمة ضيوف على أراضيها، كما أن الرئيس السيسي لم يتاجر بضيوف مصر المتواجدين على أرضه.
ولفت إلى أن بعض الدول تتاجر بتواجد السوريين والعراقيين في أوروبا، مشيرا إلى أن بعض الدول تحصل على أموال من الأمم المتحدة مقابل بقاء مواطنين من دول أخرى على أرضها.
كما أكد أن مصر لم ولن تتاجر بضيوفها المقيمين على أرضها، قائلا: «ضيوف مصر من أي دولة لهم نفس حقوق المواطن المصري لهم حق شراء المحلات والمنازل».
ونوه بأن مصر هي أول دولة توجهت بطائراتها العسكرية إلى السودان وبدون طلب هدنة لنقل الرعايا المصريين، مضيفا أن أمريكا طلبت هدنة لمدة 3 أيام لإجلاء رعاياها من السودان.
كما أكد أن هناك اتفاقيات مشتركة بين القوات المسلحة المصرية والجيش السوداني للتدريب العسكري بين البلدين، مشيرا إلى تواجد القوات المصرية في السودان للتدريب العسكري بين البلدين كما أكد الرئيس السيسي.
وقال موسى، إن مصر لديها نسور النيل وحماة النيل للتدريب العسكري بين مصر والسودان منذ 3 سنوات، موضحا أن مصر ليس لها أطماع في أي دولة ومصلحتها استقرار الدول، كما أن مصر تتمنى للدولة السودانية الاستقرار وتعود كما كانت وأفضل.
وشدد على أن الأوضاع في السودان صعبة وأكثر مما نتخيل، قائلا: «هناك مأساة صعبة في السودان وأوضاع معيشية قاسية، ولابد من الحفاظ على الدولة ودعم القوات المسلحة، وهي السند والقوة الحقيقية للدولة، والقوة التي تؤمن كل شبر على أرض مصر.