عمرو موسى بالحوار الوطني: آن الأوان للتعامل المباشر مع ملف المحبوسين احتياطيًا

عمرو موسى
عمرو موسى

علق عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، وزير الخارجية الأسبق، على مشاركته في الحوارالوطني، قائلا: 'أشارك باعتباري رئيس اللجنة التي صاغت الدستور، لكني أضيف إليها مشاركتي كمواطن منشغل بأمر البلد في تلك المرحلة الخطيرة والحساسة من تطوره'.

وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية استرجع موسى معايشته للسياسات بحلوها ومرها طول النصف الثاني من القرن العشرين والانتقال للسنوات الاولى من القرن 21 بمشكلات إضافية، مضيفا: 'الإرث ثقيل والأمر خطير ويتعين علينا الحديث بكل صراحة وطرح الرأي والرأي الآخر'.

وتابع: 'مع عام 2014 بدأ عهد جديد كان عليه التعامل مع الإرث الثقيل ويقيم قاعدة للإصلاح، الناس يشعرون في هذه المرحلة بالكثير من القلق ويخافون على مصير هذا البلد ولا نريد أن نسأل ما يحاول البعض طرحه مصر أن تكون أو لا تكون'.

وأكمل: 'من هنا يتساءل الناس، ماذا جرى؟ أين فقه الأولويات في اختيار المشروعات؟، أين مبادئ الشفافية ما حالة الديون المتراكمة ومجالات إنفاقها وكيفية سدادها؟، الناس يتساءلون عن الحريات والبرلمان وأداءه وللأحزاب وآلياتها، يتساءلون عن الاستثمار وتراجعه، بل وهروب الاستثمارات المصرية لتؤدي وتربح في بلاد أخرى، يتساءلون هل سيطرت السياسات الأمنية على حركة مصر الاقتصادية، هل أوقفت البيروقراطية حركة الاستثمار فأوقفتها؟، يتساءلون عن مجانية التعليم وتناقضها مع جودة التعليم؟ يتساءلون عن مصير المحبوسين احتياطا، آن الآوان للتعامل المباشر مع هذا الملف'.

وصفقت القاعة لكلمة موسى بشأن الحبس الاحتياطي، الذي استانف قائلا: 'الإجابة يجب أن تكون صريحة وإن كانت صادمة يجب إعداد الناس لمستقبل صعب'.

واختتم موسى: 'إني أرى بكل صراحة أن نتائج الحوار التي من الطبيعي رفعها لرئيس الدولة لكن تُرفع للشعب عن طريق البرلمان لمناقشتها، وإن جاءت اقتراحات من الحكومة بشأن تنفيذ التوصيات يكون البرلمان على اطلاع'.

الجلسة الإفتتاحية للحوار الوطني

وبدأت فعاليات الجلسة بعرض فيلم تسجيلي شامل لدعوة الرئيس السيسي لإدارة حوار سياسي عن العمل الوطني، وعن التحضير للجلسات التي يشارك بها الجميع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً