قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصت وقدمت الحل، حيث قدمت خارطة طريق فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمات العربية، لأن استمرار الأزمات العربية المفتوحة في بعض الدول العربية بمثابة جُرح في الجسد، حيث تعيقنا عن التنمية، فلا يمكن الحديث عن تنمية في ظل صراع وحروب وانقسامات وغياب الأمن واستقرار الدولة ووجود الدولة المركزية والتدخلات الخارجية ذات الأجندات الخاصة.
وأضاف 'أحمد'، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، اليوم السبت، أن قمة جدة عززت مفهوم الحلول العربية للأزمات العربية، مثلا، فقد انخرطت السعودية بالتعاون والتنسيق مع مصر في استضافة أطراف الأزمة السودانية وهو ما يؤكد على الحلول العربية.
التدخلات الخارجية
وأوضح أن التدخلات الخارجية مغرضة ولها أجندات خاصة، أما الحلول العربية فإنها تنحاز للدولة الوطنية والشعوب العربية والمصلحة العربية والحفاظ على استقرار ووحدة السودان وغيرها من الدول العربية.
وأكد أنه في اليمن، هناك تبريد للازمة واتجاه نحو الحل، وفي ليبيا فقد أكد البيان الختامي للقمة على أهمية حفظ وحدتها وسيادتها واستقرارها والتعجيل بالحل السياسي المتمثل في خارطة الطريق وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية والوصول إلى مصالحة وطنية ليبية لأن الحلول الداخلية هي الأكبر والأقوى.