علق الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، على بعض الدعوات المعارضة لدعوة الأوقاف للصلاة على النبي بعد صلاة الجمعة، واصفين إياها بأنها بدعة، قائلا: 'والله ليس من البدعة من شيء وأنه تحدث بدون علم أو فهم أو سند، مضيفا: هم يعلمون أن البدعة أمر مستحدث في الدين'.
معارضي حملة الصلاة على رسوال الله
وأكد 'أبوعمر'؛ خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الأربعاء، أن الصلاة على الرسول الكريم من أفضل العبادات التي يؤديها المسلم وليست في حاجة لأدلة باعتبارها أمرا مشروعا يحبه الله سبحانه وتعالى، مضيفا أن الصلاة على النبي تكفير للذنوب وليس ببدعة.
واستنكر قائلا: «بعض الناس شايفه نفسها حراس على الدين وإحنا لا، ومدافعين عن السنة وإحنا يعني هنفرط في سنة الرسول لا والله»، مستشهدا بقول الإمام النووي إنه يجوز الجهر بالذكر.. «كفاية كلام فيه شدة على الناس بشروا ولا تنفروا».
وأكمل وكيل وزارة الأوقاف: «والله أنا أحب أن ألقى الله وأنا أصلى على النبي».. الصلاة ليس به بدعة إنما ابتغاء مرضاة الله.